د. الغلاييني: على من أفتى بخلاف الحق أن يعلن التراجع إبراءً لذمتهدعا الدكتور موفق الغلاييني عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا كل العلماء والمفتين الذين أفتوا بفتاوى مخالفة للحق وتبين لهم الحق أن يتراجعوا إبراءً لذمتهم أمام الله.
وأضاف، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، هناك ضابط لعله جديد من آداب المفتي وخاصة ممن يستخدمون وسائل الإعلام الجماهيرية كالتلفاز والمذياع ، هذا الأدب ألخصه بما يلي: أن نتابع المفتي وبخاصة إذا أفتى في مسألة خالف فيها غيره أن نتابع مدى فهم المسلمين لفتواه ومدى استيعابهم لها والتزامهم لحدودها ، كي تبرأ ذمته أمام الله ونحن نعيش في عصر الإعلام وخبراء الإعلام يُسَمُون هذا الأمر برجع الصدى ، فمن يستخدم وسيلة الإعلام وهذا ايضاً من فقه الواقع .
وقال على العلماء الذين يستخدمون الفضائيات أن يأخذوا فكرة عامة عن كيفية تأثير وسائل الإعلام في الرأي العام وتغيير عقلية الجمهور والميول بها وأمزجتها، وضرب الغلاييني مثالين من أمريكا حول هذا الموضوع، فقال توسع المسلمون في أمريكا في فتوى شراء بيوت عن طريق البنك ، فاشتروا مراكز الترفيه وفي الفترة الأخيرة اشتروا مساجد بأموال ربوية عن طريق البنك ، وزعموا أن لديهم فتوى، وأهل الفتيا في هذا الأمر بريئون من هذا ، وكما تعلمون أن من أفتى في هذا الأمر اقتصر على شراء بيت السكنى، وفتوى أخرى صدرت من بعض العلماء دون أن أسميه بجواز عدم وضع الحجاب خوف الأذى والفتنة وهذا صدر بوقت معين بعد أحداث سبتمبر المؤسفة ، ولكن أخذ بعض النساء هذه الفتوى وخلعن الحجاب ، وقالوا هذا داعية مشهور وعالِم لا يضاهى فلا نعدل عن فتواه إلى غيره .
وأضاف أنا أقول محباً صادقاً مخلصاً لأساتذتي ممن صدرت عنهم هذه الفتاوى سواءً هيئات أم افرادا أن يبرئوا ذمتهم ويقولوا ما أفتينا بهذا ، وفي الفتوى الثانية يقول العالِم ، صورت لي المسألة بهذه الصورة أن من تضع حجابها تفتن وتع* وتؤذي ، فنحيت منحى الأخذ بالضرورة أما الآن قد تبين لي الأمر .