بدء أعمال الدورة الثانية للمجلس التنفيذي للملتقى ا

بدأ المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين دورته الثانية برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وذلك في مقر الرابطة بمكة المكرمة .
وافتتح الدكتور التركي الدورة بكلمة رحب فيها بأصحاب الفضيلة أعضاء المجلس مبينا أن رابطة العالم الإسلامي أنشأت الملتقى العالمي للعلماء لمعالجة القضايا الكبرى والنوازل التي تواجه المسلمين.
وأشار إلى أن المجلس التنفيذي للملتقى ينسق بين أعضاء الملتقى بشأن كل حدث أو نازلة ، الأمر الذي يوجب التواصل الدائم بين المجلس وأعضاء الملتقى.
وقال، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية، إن تواصل العلماء فيما يتعلق بشؤونهم ومهامهم مع المجلس يحقق التشاور بشأن القضايا التي ينبغي دراستها ومعالجتها في الوقت المناسب ، مبيناً أن تأثير أعضاء الملتقى في مجتمعاتهم وتأثيرهم على الرأي العام يسهم في معالجة القضايا التي تتطلع شعوب المسلمين وشعوب الأقليات المسلمة إلى علاجها.
وتحدث الدكتور التركي عن المهام التي ينبغي أن يعالجها علماء الأمة، وهي مهام كثيرة يجب أن تتضافر جهود أعضاء الملتقى في دراستها وإيجاد الحلول الإسلامية المناسبة لما يتعلق بها من مشكلات ، مبيناً أن من طبيعة الملتقى أن يكون منبراً لنقل الأفكار والبرامج المدروسة إلى الجهات التي تحتاج إليها في المجتمعات الإسلامية .
وقال إننا نتطلع ليكون الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين متميزاً في أعماله وفي دراساته وبرامجه وما يعده من خطط إستراتيجية للعمل الإسلامي المشترك في العالم.
وأوضح أن التأثير الذي يتطلع إليه الملتقى لا يعني إثارة جماهير المسلمين وتهيجهم وإنما ترشيدهم وقيادتهم من خلال خطط عملية لتحقيق مصالح الأمة.
واستعرض الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عدداً من الأحداث والقضايا الكبرى التي واجهت الشعوب الإسلامية وفي مقدمة ذلك ما تعرضت له غزة من عدوان إجرامي شرس جعل منها محرقة تشهد على إجرام القوات الإسرائيلية ، في الوقت الذي كان فيه المسلمون في العالم يحرصون على وحدة الصف الفلسطيني الذي فرقته الخلافات والنزاعات .
بعد ذلك ناقش أعضاء المجلس التنفيذي للملتقى عدداً من موضوعات جدول أعمال الدورة ، حيث قدم المدير التنفيذي للمجلس الدكتور سعد بن علي الشهراني تقريراً عن المهام التي تم إنجازها بناء على قرارات الدورة الأولى للمجلس.
إثرها بحث الأعضاء المقترحات المقدمة من الإدارة التنفيذية وفي مقدمتها بحث أوجه التعاون مع مراكز الأبحاث والدراسات في العالم ، كما تدارسوا المشروعات المستقبلية المقدمة في جدول الأعمال ولاسيما عقد المؤتمر العام الثاني للملتقى ومؤتمر السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين ، ومؤتمر نصرة المسجد الأقصى.

» إذا رغبت بتعليم زوجك أعمال المنزل ....تعالى