قصص محزنة
إحدى القصص تقول: أنا فتاة عمرها 15 سنة، انفصل أبي عن أمي منذ فترة، وأعيش الآن مع أمي وجدتي، تعرَّفت على شابٍّ عمره 17 عامًا هو أخٌ لصديقتي، والتي كنت أزورها كثيرًا، حتى أحببته وصرتُ لا أقوى على فراقه، وأنا الآن خائفةٌ، وكثيرًا ما أبكي لأنني مخطئةٌ في حقِّ أمي التي تتعب من أجلي وتضحِّي براحتها لإسعادي، ولكنني مع ذلك لا أستطيع أن أفارقَه، وهو كذلك ارتبط بي بشدة أخشى أن يرانا أحدُ الجيران فيخبر أمي فتكون النهاية التي لا أستطيع أن أتحملها.
فتاةٌ أخرى تقول: عندي 16 عامًا بحثتُ عن الحب خارج البيت حتى وجدتُه، تعرَّفت على زميل لي في الدروس وتبادلنا مشاعر الحب، أُعاني من كثرةِ المشكلات بين أبي وأمي، فوالدتي عصبية جدًّا لأنها تعمل وتعود متعبةً من العمل، حتى والدي لا يسلم من عصبيتها المفرطة حتى أصيب بضغط الدم، أصبحت لا أقوى على فراق زميلي وبدأت أنجرف معه في أشياءَ كثيرةٍ كالمقابلات في الأماكن الخالية وغيرها لا أعرف ماذا أفعل، فلا أحد يسمعني أو يهتم بأمري، وهل سيتزوجني حبيبي عندما نكبر أم لا؟ هذا ما لا أعرفه.
نموذج ثالث لفتاة في المرحلة الإعدادية تعرفت على رفقة سيئة، اعتادتا الهروب من المدرسة وملاقاة الأولاد في الحدائق، وقد يتعرفن كل يوم على أولاد جدد، عرف أهلهما بذلك عندما اتصلت بها إحدى زميلاتها في المدرسة تسأل عن سبب تغيبها ثلاثة أيام متواصلة، وكل ذلك في غياب عن الأهل وبالفعل كان الأمر قاسيًا ومؤلمًا على نفوس والديها، ولا نعرف ماذا حدث بعد ذلك.