قد نتعاون يوما في ضيق الأيام و نتماسك معا فتتشابك كفينا المحبة تُداعب قلوبنا كي أحبُكِ أكثر و أكثر و أكثر
رُبما تبعدنا الأيام عن أحبتنا و لكن مهما حصل لن تبعدنا عن قلوبهم و روحهم الشفافة هي صارت بلسم جرح يداوي جرحي و روح شفافة واقفة بقربي
تقترب مني كي تهمس في صدى روحي و يتردد صوتها النقي في أرجاء مخيلتي كي أغوص بحبها أكثر
المحبة ليست شيئا ما نشتريه إنما شعورٌ يتولد بداخلنا كي يطغى على قلوبنا
لم أعهد يوما أن أحب شخصا كنت أظن البشر خوانين ( رغم صحة معتقدي في هذا الزمن وهذا الجيل) لا أستطيع أن أثق بهم و لكن كل شيء تلاشى و ظنوني تلاشت حينما دخلت في حياتي هي
اقتحمت حياتي داعبت أركاني و شدتني للحضور إليها و للغوص في أعماقها فتولد شعور الحب ينمو بداخلي و تارة أريد أن أضمها بعنف حتى تتلاصق أرواحنا فنصير روحٌ واحدة
أهنئ نفسي كل يوم على امتلاك درة مثلها تداعب أركان مخيلتي و تطغى على روحي
سنكون يوماً ما معا نمشي على شاطئ البحر و أضمك كما في خيالي
فنعلو معا ونرسم أحلامنا في ذلك الفضاء حقيقة بعيده عن الاوهام والمخيلات بامل يسطع نورا بحياة جديده
وأطبع قبلة على وجنتبك لأبقى
أنا وأنتِ..!
أغلقت كل ابواب التعرف والصداقه من جديد..
تحطم ذلك القلب فلم يعد منه إلا بقايا..
واكتفيت بما لدي.. وستبقى دموع بلا يد تكفكفها..
وسيبقى الصمت هو حديثي..
وستبقي انتِ وهي.. نبع قلبي..
لا تبتعدي فأنا قد عدت من اجلك ومن اجل كل من حزن على رحيلي