يجبرني كبريائي دائما على السكوت لكي لا ابوح بمشاعري لك ولـكـــن...الان...لا...فاذا كان كبريائي يمنعني من البوح فساقولها الان وباعلى صوتي..انت كبريائي ووجداني وروحي..انت اول واخر من ملكني...انت من احسسني بوجودي..انت من قيد مشاعري وجعلتها فقط لك...
لقد مللت الصمت سأعترف لك الان...لقد اشـتقـــت لك...
والان وفي هذه اللحظه اشعر باحساس غريب عندما اعترف لك بشيء كنت قد اخفتيه سنين عديده..اشعر بالحنين لك...بالشوق...بالحزن...
لم أنسى الفرحه العارمه التي كانت تغمرك عندما كنت تلقاني..ولم أنسى حزنك الذي جعلك تبكي امامي عندما فارقتك...لم اكن اتوقع بكائك وانكسارك امامي...ولم اكن اتوقع الكلمات التي خرجت منك وقتها..كلمات تنذرني باني لو فارقتك لن تعيش بعدها...بالفعل لقد حطمت كل توقعاتي...لقد توقفت مشاعري عن التعبير المناسب للموقف...عندها كانت دموعي هي الكفيله للتعبير...وبعدها بدأت انظر اليك باستغراب وبدموع تملؤني...ولم اتفوه بكلمه واحده...عندها قررت ان اهرب...نعم هربت...هربت من ذلك المكان الذي افتقده الان...
بعد فراقي لك اشعر بك وانت حولي...تسمعني وانا اهمس بكلمات شوقي لك...تراقبني بعيناك عندما اتذكر تلك اللحظه التي حطمت كبريائي...تلمسني بيدك عندما كنت تتوق لعناقي لحظه فراقي لك...كل شيء حولي يذكرني فيك...أشعر وكأن حبات المطر ترسمك امامي وترسم الشوق الذي احببته وكان يملأ عينيك...أشعر بنسمات الهواء وكأنها تنقل الي صوتك الدافئ وتقول لي وبهدوء..........
اشــــــتقــــت لــــك ولـــــــكبريـــــائك