مصريان يواجهان محاكمة لإفشاء تفاصيل قضية سوزان تمي

تنتظرهم عقوبة تصل إلى السجن والغرامة رئيسا تحرير مصريان يواجهان محاكمة لإفشاء تفاصيل قضية سوزان تميم

يواجه رئيسا تحرير مصريان و3 صحفيين محاكمة بتهمة اختراق حظر النشر في قضية سوزان تميم المتهم بقتلها محسن السكري ضابط مصري سابق، والملياردير هشام طلعت مصطفى عضو البرلمان المصري والحزب الوطني الحاكم.
الصحفيون هم مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم ويسري البدري وفاروق الدسوقي المحررين بالصحيفة نفسها، وعباس الطرابيلى رئيس تحرير صحيفة الوفد، والمحرر إبراهيم قراعه.
وكان النائب العام قد أحال الصحفيين الأسبوع الماضي إلى النيابة العامة بتهمة اختراق حظر النشر في قضية سوزان تميم.
ونشرهم أقوال أحد شهود الإثبات بعد صدور قرار حظر نشر تفاصيل الجلسات والاكتفاء بنشر الحكم النهائي أو القرارات التي تصدرها المحكمة عقب كل جلسة فقط.
يذكر أن نيابة حوادث جنوب القاهرة أجرت تحقيقات استمرت لأكثر من 5 ساعات متواصلة مع مجدي الجلاد ـ رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم"ـ ويسري البدري وفاروق الدسوقي ـ الصحفيين بالجريدة في 20 نوفمبر الماضي عقب قرار التحقيق معهم بتهمة خرق حظر النشر بقضية سوزان تميم، وتم إخلاء سبيلهم من سراي النيابة بضمان بطاقاتهم الشخصية.

وتساءل الجلاد عن السر وراء توسيع دائرة قرارات حظر النشر التي امتدت في الفترة الأخيرة لتشمل ما يقرب من 6 قضايا حتي الآن؟، وأبدى استغرابه من حظر النشر في قضية سوزان تميم.
وقال إنها في النهاية جريمة قتل وليست قضية أمن دولة أو أمن قومي أو اغتصاب أو هتك عرض، وهي القضايا التي من المفترض إذا صدر قرار بحظر النشر تكون هي أول ما يحظر النشر فيها لأنها تمس الآداب العامة والحياة الشخصية والأمن القومي في بعض الأحيان.
واختتم الجلاد حديثه بتساؤل حول كون ذلك تمهيداً لتحويل قرارات حظر النشر إلي عادة في المستقبل أو منع صحف مستقلة أو حزبية عن الصدور.