ظهرت أجهزة الكمبيوتر التى تحمل جميع مكوناتها داخل شاشاتها منذ فترة طويلة، حتى أن الموظفين خلال سبعينات القرن العشرين كانوا يجلسون على مكاتبهم وأمامهم هذه النوعية من الشاشات.
وأحيت شركة "أبل" مؤخرا هذا الأجهزة مجددا من خلال الكمبيوتر "أي- ماك" الذى يتكون من شاشة مسطحة فقط، ويعبر بوضوح عن مفهوم "الكل فى واحد" فى عالم الكمبيوتر.
وتوفر "أبل" الكمبيوتر "أي-ماك" بحجمين هما 20 و24 بوصة ويعمل الجهاز بمعالج مزدوج النواة من شركة "إنتل" بسرعة 2.4 جيجاهيرتز.
وطرحت الشركة نموذجا آخر من الجهاز أكثر تطورا بمعالج سرعته 3 جيجاهيرتز.
ويكمن وجه الاختلاف أيضا بين الجهازين فى سعة ذاكرة الوصول العشوائى وحجم ذاكرة القرص الصلب ونوعية بطاقة الجرافيك، ويستطيع المستخدم أن يدخل أى إضافات على جهازه حسب رغبته.
ويقول كريستوف فينديك متخصص فى مجال الكمبيوتر وتصدر فى مدينة هانوفر الألمانية إنه "من الأفضل بالنسبة للمستخدم الذى يريد تحديث جهازه باستمرار ألا يشترى أحد أجهزة الكل فى واحد".
ويشيع استخدام أجهزة الكمبيوتر التى توجد جميع مكوناتها داخل الشاشة فى مجال التعليم كما يتضح من هيمنة أجهزة "أي- ماك" على أسواق التعليم الابتدائى والثانوى فى الولايات المتحدة.
ويرجع السبب فى ذلك إلى حد كبير إلى أن هذه الأجهزة توفر مساحة على المكتب، كما يمكن وضع الشاشة بعيدا عن لوحة المفاتيح ، وهى ميزة لا تتوفر فى الكمبيوتر المحمول.
الخميس ديسمبر 31, 2009 7:07 pm من طرف ممدوح
اليومية
