صحفيون يطالبون بوقف الحرب على العراق وأفغانستان

اجتمع حشد كبير من الإعلاميين والصحافيين من أرجاء العالم كافة في ساحة بيكاديلي وسط العاصمة البريطانية لندن تلبية لدعوة من جمعية العاملين في الإعلام للمشاركة في مؤتمر "تحت الحصار: الإسلام والحرب والإعلام" يوم السبت الماضي.
وقد ألقى عدد من الإعلاميين كلمات وسط حشد كبير من المثقفين والمفكرين والمناهضين للحرب على العراق وأفغانستان, وقال المنظمون في بيان نقلت عنه صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أن عقد المؤتمر يأتي في وقت عصيب تتزايد فيه التوقعات بحلول قريبة بعد انتخاب أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الصحفي والكاتب اندي وورتجتون: نحن الكتاب والصحفيين حريصون كل عام على عقد هذا المؤتمر من أجل إنهاء احتلال العراق وأفغانستان.
وأضاف: نحن أيضا حريصون على أن تبقى الحرب على العراق وأفغانستان تتصدر الأخبار الرئيسية والعناوين الرئيسية وأن لا تموت أو تتراجع.
وأضاف آندي الذي ألف كتاب "ملفات جوانتنامو" أنه وبعد مرور حوالي 8 سنوات على الحرب على العراق وأفغانستان لم يحدث أي تقدم ايجابي فيما يسمى "الحرب على الإرهاب" سوى تبريرات في زيادة الاعتقالات ومعظم هذه الاعتقالات تكون من دون توجيه تهم محددة أو من دون عقد محاكمات.
وتحدث آندي عن "الانتهاكات الأمريكية التي حدثت في سجن أبو غريب فقال: رغم أن اوباما تحدث عن خطط للانسحاب من العراق فقد أكد أيضا أنه سيزيد القوات العاملة في أفغانستان.
وأوضح: ليعلم الجميع من مؤرخين وعسكريين وسياسيين أن الحل العسكري ليس هو الأنسب في افغانستان والمطلوب هو الجلوس على طاولة المفاوضات مع الأفغان.
وحول كتابه "ملفات جوانتنامو" يقول آندي: أن الفكرة بدأت بعد نشر جوانتنامو أكثر من 8000 صفحة تبين اعترافات السجناء في المعتقل عام 2006 ولكن جميعها أخذت تحت التعذيب وأردت أن أوثق القضية الحقيقية للسجناء ومعاناتهم داخل المعتقل وأجعلها متوفرة للقراء.
وقال آندي أنه اعتمد في كتابه على لقاءات صحافية مع معتقلين سابقين ومحامين وصحافيين ممن أجروا حوارات مع سجناء جوانتنامو إضافة إلى تقارير من مؤسسات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان.

» إنها الحرب انها الحرب
» رابطة خريجي الأزهر تطالب المنظمات الدولية بوقف الع
» اوباما يحصل على ارث ثقيل من بوش في العراق
» الأميرال مولن: الأوضاع الأمنية في العراق قد تتغير
» عفيفي مطر: رفضت جائزة كويتية دفاعا عن العراق